التسميات

دسوقيات1

دسوقيات1
العمداية حفيد الجد الدسوقى بدويه والجد السعيد الدسوقى بدويه

23‏/04‏/2010

صاحب المعالى شيخنا عوض المرساوى


اقدم لكم شخصية لا تحتاج منى او من غيرى ان نعرفكم بها او مجرد التمويه لها وذلك لانها شخصية معروفة فقد تشربناها وعرفناها اعز المعرفة مامن مكان يذكر فيه الله عزوجل الا ويشهد له ببصمة من العلم والمعرفة مامن مشكلة الا وله باع كبير فى حلها فقد عرفناه جيدا منذ مطلع الثمانيات حيث جاء من رحلة ابتلاء وتمحيص وانتقال من فكر الى فكر يبحث عن حقيقة تشفى صدره وعقله الى اللجوء الى معرفة الله عزوجل بالطريق الصواب حتى الهمه الله عزوجل الرشد والهداية الى العمل على دعوته ودعوة الناس الى عبادة ربهم والرجوع اليه فنزل بلده وموطنه الذى احبه حبا شديدا واشتاق اليه كثيرا والى الرجوع اليه والى اهله الطيبين البسطاء ورجع وجلس بينهم تبنى دعوته الى الله عزوجل ونشر سنة نبيه صلى الله عليه وسلم فبعد الجهل والشرك والموالد والذهاب الى الاضرحة بفضل الله عزوجل ثم بفضل قيادته والتفاف الدعاة من حوله والشد من ازره انتهت كل هذه الخرافات والخزعبلات من بلدنا الحبيبة السرو واصبحت يشار اليها اليوم بالبنان فى ضرب المثل فى الالتزام بالدعوة الى الله عزوجل والالتزام بالسنه فما من بيت الا وفيه من دعوة الله وسنة نبيه ومامن بيت الا ونساءه من المنتقبات والمحجبات مثالا للتقوى والعفاف اعلم علم اليقين انكم قد عرفتموه من مقدمتى هذه المتواضعه انه اخونا وشيخنا الغالى الاخ عوض المرساوى ابو حفص كما يحلو اليا دائما ان اناديه دائما بهذه الكنيه تاسيا بسيدنا عمر بن الخطاب ابوحفص رضى الله عنه وارضاه وللعلم ان الاخ عوض له اسم اخر قد لا يعرفه الناس به وهو ابوالهدى السيد المرساوى ولقد كان بجواره فى هذه المهمة الشاقه فى بداية دعوته من الافاضل من الزمن الاول فى الدعوة اخونا وحبيبنا الفاضل الاخ المهندس عنتر على بكر الذى كان له من مجهود فى فنون هذه الدعوه وكم من اناس اليوم لهم باع فى هذه الدعوة كان لهم الشرف ان يكون هو سببا فى دعوتهم الى طريق الحق والصواب ومنهم على سبيل المثال اخوكم علاء بدويه كاتب هذا المقال الذى تقرئوه الان ولايفوتنى ان اذكر من الافاضل ايضا الاخ محمد البكرى ابو الحمايل والاخ جمال البرجيسى وغيرهم من الافاضل لايتسع المقام لذكرهم فكل له دور على قدر استطاعته ومازالت الدعوة اليوم تقع على عاتقهم ومكلفون بها ويبذلون قصارى جهدهم للاخذ بيدى اهل السرو ومن حولها الى طريق الحق والصواب والعمل بسنة النبى ويعاونوهم فيها من الافاضل الذين تربوا على هذا المهام الاخ الغالى والفاضل مجدى سعد الباز الذى يعلم الناس امور العقيدة والفقه فى مساجد المدينة ومن حولها ومن معه من الافاضل الاخ محمد عبدالرحيم السنباطى والاخ الغالى اسامه محمد شرف والاخ المعلم لكتاب الله حامد حمزه الديوى ومنسق برامج حضور العلماء الافاضل الى مدينة السرو الاخ اشرف ابو عنترمسئول الدعوة عن مسجد الفتح الاسلامى والاخ احمد يوسف ابراهيم والاخ اسلام ربيع ابوعطيه وغيرهم من الافاضل الذى يعملون فى الخفاء ابتغاء مرضاة الله عزوجل كل يعمل وكل على ثغرة من ثغرات الاسلام حتى نرفع بهذا الدين ونشر سنة النبى محمد صلى الله عليه وسلم وفى نهاية كلمتى هذه نتوجه بكل الشكر والتقدير والاعتزاز بهذه النماذج المشرفة فى بلدنا السرو الحبيبة وندعوا الله عزوجل ان يجعل هذا العمل انشاء الله فى ميزان حسناتهم كما اساله ان يجمع بيننا وبين نبيه وصاحبته الكرام فى جنات عدن فى مقعد صدق عند مليك مقتدر انه ولى ذلك والقادر عليه . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الاسم / عبد الرحمن علاء السعيد بدوية

السن / 16 سنة

المهنة / طالب بالصف الثالث الإعدادي

المدرسة / معهد السرو الإعدادي الأزهري (بنين)

الهوايات / الخطابة - قراءة الشعر- كتابة المقالات - الكمبيوتر والإنترنت - القراءة (وخاصة التاريخ)

يحفظ كتاب الله وسنة نبيه تكرم واشترك في مسابقات للقرآن الكريم منها : مسابقة (نادي الشباب الرياضي بالسرو) / (مسابقة المصرف المتحد) ومسابقات عامة أخري وهو من التلاميذ المتفوقين في معهده ومن الأوائل وقد ظهرفي برنامج (إقرأ وارتقي) للقرآن الكريم وتجويده بقناة الرحمة الفضائية والذي اختاره وأرسله للبرنامج شيخه (عبد الوهاب الداودي ) صاحب البرنامج الناجح والرائع لظهور البراعم والخطباء الصغيرة بقناة الرحمة الفضائية (خطباء المستقبل)؛ يتمني (عبد الرحمن) ويأمل أن يكون طبيبا ناجحا وأن يكون من الدعاة الحق الذين يرشدوا ويفيدوا الإسلام والمسلمين بالعلم وبكل خير ونافع يجعل هذه الأمة في الأمام دائما إنشاء الله.


قصة طريفة ولكن بها حكمة

ضفدعتان في بئر .. قصة قصيرة ذات مغزى كبير لكل محبط !!هذه القصة بها مغزى عميق لكل انسان يشعر بالاحباط ولكل انسان يمنح الناس الشعور بالاحباط والوصول الى النهاية. لكي تعرف كيف تسير الامور في الحياة , تابع هذه القصة القصيرة... كانت مجموعة من الضفادع تقفز مسافرة بين الغابات, وفجأة وقعت ضفدعتان في بئر عميق. تجمع جمهور الضفادع حول البئر, ولما شاهدا مدى عمقه صاح الجمهور بالضفدعتين اللتين في الأسفل أن حالتهما ميئوس منها وانه لا فائدة من المحاولة. تجاهلت الضفدعتان تلك التعليقات, وحاولتا الخروج من ذلك البئر بكل ما أوتيتا من قوة وطاقة, واستمر جمهور الضفادع بالصياح بهما أن تتوقفا عن المحاولة لأنهما ميتتان لا محالة. أخيرا انصاعت إحدى الضفدعتين لما كان يقوله الجمهور,وحل بها الإرهاق واعتراها اليأس, فسقطت إلى أسفل البئر ميتة. أما الضفدعة الأخرى فقد استمرت في القفز بكل قوتها. وأستمر جمهور الضفادع في الصياح بها طالبين منها أن تضع حدا للألم وتستسلم لقضائها , ولكنها أخذت تقفز بشكل أسرع وأقوى حتى وصلت إلى الحافة ومنها إلى الخارج وسط دهشة الجميع. عند ذلك سألها جمهور الضفادع: أتراك لم تكوني تسمعين صياحنا؟! شرحت لهم الضفدعة أنها مصابة بصمم جزئي, لذلك كانت تظن وهي في البئر أنهم يشجعونها على إنجاز المهمة الخطيرة طوال الوقت. ثلاث عظات يمكن أخذها من القصة.1: كلمة مشجعة لمن هو في الأسفل قد ترفعه إلى الأعلى وتجعله يحقق ما يصبو إليه. 2: أما الكلمة المحبطة لمن هو في الأسفل فقد تقتله, لذلك انتبه لما تقوله, وامنح الحياة لمن يعبرون في طريقك ولو بكلمة طيبه. 3: يمكنك أن تنجز ما قد هيأت عقلك له وأعددت نفسك لفعله؛ فقط لا تدع الآخرين يجعلونك تعتقد أنك لا تستطيع ذلك.

قصيدة بعنوان(صوت البرىء)

صوت البرئ

أصرخ فلا يسمع فينا صوت البرئ

لا نسمع إلا السياط واللفظ البذئ

وعقول فئة غرقت في الفكر الردئ

وقلوب طمست بالجبن فهل من جرئ

الحق مر ولو قلناه بالصوت البطئ

ملئت سجون الظلم بالوجه الوضئ

وتركنا دور العهر تفعل ما يقئ

وذبحنا دور العلم بالفعل المسئ

ويهود خيبر تعربد ونردد رد العواء

نبكي ونشجب وقلب بالجبن مليىء

وهل بعد طمس العقيدة من نور يضئ

وهل بعد ذبح العقيدة من فعل دنئ

كم من فتي يا قدس يرجو إليك المجئ

ياتى اليك مسرعا وليس بالبطىء

اذا ماقال لى ربى اما استحييت تعصينى

هذه الأبيات لها قصة مع الإمام أحمد بن حنبلحيث جاء إليه شخص قال له يا إمام ما رأيك في الشعر ؟قال الإمام وأي شعر هذا، قال الرجل :إذا ما قال لي ربي اما استحييت تعصينيوتخفي الذنب عن خلقي وبالعصيان تأتينى فأخذ الإمام يردد الأبيات ويبكىحتى قال تلامذة الإمام كاد يهلك الإمام من كثرة البكاءإذا ما قال لي ربي أما استحييت تعصيني ॥؟وتُـخفي الذنبَ عن خلقيَ وبالعصيانِ تأتينى فكيف أجيبُ يا ويحي ومن ذا سوف يحميني؟أسُلي النفس بالآمالِ من حينٍ الى حيني وأنسى ما وراءُ الموت ماذا سوف تكفينى كأني قد ضّمنتُ العيش ليس الموت يكفينى وجائت سكرة الموتُ الشديدة من سيحميني؟؟نظرتُ الى الوُجوهِ أليـس منُهم من سيفدينـــي؟سأسأل ما الذي قدمت في دنياي ينجيى فكيف إجابتي من بعد ما فرطت في دينى ويا ويحي ألــــم أسمع كلام الله يدعوني؟؟ألــــم أسمع بما قد جاء في قاف ويسِن ألـــم أسمع مُنادي الموت يدعوني ينادييى فيا ربــــاه عبدُ تـائبُ من ذا سيؤويني ؟سوى رب غفور واسعُ للحقِ يهديينى أتيتُ إليكَ فارحمني وثقــّـل في موازينيى وخفَفَ في جزائي أنتَ أرجـى من يجازيني ॥