
اقدم لكم شخصية لا تحتاج منى او من غيرى ان نعرفكم بها او مجرد التمويه لها وذلك لانها شخصية معروفة فقد تشربناها وعرفناها اعز المعرفة مامن مكان يذكر فيه الله عزوجل الا ويشهد له ببصمة من العلم والمعرفة مامن مشكلة الا وله باع كبير فى حلها فقد عرفناه جيدا منذ مطلع الثمانيات حيث جاء من رحلة ابتلاء وتمحيص وانتقال من فكر الى فكر يبحث عن حقيقة تشفى صدره وعقله الى اللجوء الى معرفة الله عزوجل بالطريق الصواب حتى الهمه الله عزوجل الرشد والهداية الى العمل على دعوته ودعوة الناس الى عبادة ربهم والرجوع اليه فنزل بلده وموطنه الذى احبه حبا شديدا واشتاق اليه كثيرا والى الرجوع اليه والى اهله الطيبين البسطاء ورجع وجلس بينهم تبنى دعوته الى الله عزوجل ونشر سنة نبيه صلى الله عليه وسلم فبعد الجهل والشرك والموالد والذهاب الى الاضرحة بفضل الله عزوجل ثم بفضل قيادته والتفاف الدعاة من حوله والشد من ازره انتهت كل هذه الخرافات والخزعبلات من بلدنا الحبيبة السرو واصبحت يشار اليها اليوم بالبنان فى ضرب المثل فى الالتزام بالدعوة الى الله عزوجل والالتزام بالسنه فما من بيت الا وفيه من دعوة الله وسنة نبيه ومامن بيت الا ونساءه من المنتقبات والمحجبات مثالا للتقوى والعفاف اعلم علم اليقين انكم قد عرفتموه من مقدمتى هذه المتواضعه انه اخونا وشيخنا الغالى الاخ عوض المرساوى ابو حفص كما يحلو اليا دائما ان اناديه دائما بهذه الكنيه تاسيا بسيدنا عمر بن الخطاب ابوحفص رضى الله عنه وارضاه وللعلم ان الاخ عوض له اسم اخر قد لا يعرفه الناس به وهو ابوالهدى السيد المرساوى ولقد كان بجواره فى هذه المهمة الشاقه فى بداية دعوته من الافاضل من الزمن الاول فى الدعوة اخونا وحبيبنا الفاضل الاخ المهندس عنتر على بكر الذى كان له من مجهود فى فنون هذه الدعوه وكم من اناس اليوم لهم باع فى هذه الدعوة كان لهم الشرف ان يكون هو سببا فى دعوتهم الى طريق الحق والصواب ومنهم على سبيل المثال اخوكم علاء بدويه كاتب هذا المقال الذى تقرئوه الان ولايفوتنى ان اذكر من الافاضل ايضا الاخ محمد البكرى ابو الحمايل والاخ جمال البرجيسى وغيرهم من الافاضل لايتسع المقام لذكرهم فكل له دور على قدر استطاعته ومازالت الدعوة اليوم تقع على عاتقهم ومكلفون بها ويبذلون قصارى جهدهم للاخذ بيدى اهل السرو ومن حولها الى طريق الحق والصواب والعمل بسنة النبى ويعاونوهم فيها من الافاضل الذين تربوا على هذا المهام الاخ الغالى والفاضل مجدى سعد الباز الذى يعلم الناس امور العقيدة والفقه فى مساجد المدينة ومن حولها ومن معه من الافاضل الاخ محمد عبدالرحيم السنباطى والاخ الغالى اسامه محمد شرف والاخ المعلم لكتاب الله حامد حمزه الديوى ومنسق برامج حضور العلماء الافاضل الى مدينة السرو الاخ اشرف ابو عنترمسئول الدعوة عن مسجد الفتح الاسلامى والاخ احمد يوسف ابراهيم والاخ اسلام ربيع ابوعطيه وغيرهم من الافاضل الذى يعملون فى الخفاء ابتغاء مرضاة الله عزوجل كل يعمل وكل على ثغرة من ثغرات الاسلام حتى نرفع بهذا الدين ونشر سنة النبى محمد صلى الله عليه وسلم وفى نهاية كلمتى هذه نتوجه بكل الشكر والتقدير والاعتزاز بهذه النماذج المشرفة فى بلدنا السرو الحبيبة وندعوا الله عزوجل ان يجعل هذا العمل انشاء الله فى ميزان حسناتهم كما اساله ان يجمع بيننا وبين نبيه وصاحبته الكرام فى جنات عدن فى مقعد صدق عند مليك مقتدر انه ولى ذلك والقادر عليه . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته