التسميات

دسوقيات1

دسوقيات1
العمداية حفيد الجد الدسوقى بدويه والجد السعيد الدسوقى بدويه

04‏/07‏/2010

قصة بعنوان (حصاد غرية الاوطان) بقلم عبدالرحمن علاء السعيد بدويه



هذه القصة هى بداية لميلاد اديب وشاعر صاحب احاسيس عالية جدا مستمدة من روح الاسلام ومن الفكر المستنير امثال عمالقة القصة والكلمة المضيئة التى اضاءت للبشرية نور الموعظة والعظه واترككم الى قراءة القصة وقبل قرائتها اتمنى قراءة القصيدة التى تسبقها فهى مستوحاه من قصيدة الشاعر وهو ايضا صاحب القصة بعنوان(حصاد غربة الاوطان) بقلم عبدالرحمن علاء السعيد بدويه

اه يا زمن كله شعارات وأغاني

والظلم والبلطجة في بلدي رجعوا تاني

وبيقولوا خلصت فيك الأماني

وكله واحد بقي في نفسه وأناني

فيك اللي قتل أخوه وقال مش أنا الجاني

ومن بعدها يندم ويقول العمر مهما طال مسيره فاني

وفيك اللي يأس وقال عمري ما هبقي زي التاني

وطول ما كان عنده أمل في بكره حقق كل الأماني

وفيك اللي كانت غربته صعبة بكل المعاني

وعاش كتير فيها وفي النهاية موته كان قدر رباني

وفيك اللي ترك ولاده وراح بلاد الأعادي

من أجل يوفر لزوجته وولاده مستقبل أمامي

وفيك كتير يا زمن بس إنت تسمع كلامي

وتصحي من وهمك لأن عمرك فاني

والكل فيك تاركها ولا يبقي إلا واحد ليس له ثاني

قصة بعنوان (حصاد غربة الاوطان)
قصتى هذه هى لأربع أفراد : الأول كان يعمل مع أخوه الذي عنده مال وكان ميسور الحال وكان رجل خير وينفق من ماله هذا علي ما يحتاج وكان يعطي أخيه هذا ما يريده من مال ولا يبخل عليه ولكن العمى ملأ قلبه فقتل أخوه وأخذ ماله وذهب وهاجر للخارج هروبا مما فعله مع أخيه فيذهب إلي بلد من البلاد البعيدة (في الخارج ) وهناك بالمال الذي قتل أخيه من أجله يشارك أفراد من المافيا في تجارات منفية من مخدرات وسلاح وما يزال يعمل معهم في ذلك حتى يغدروا به ويقتلوه وهنا يتحقق (من قتل يقتل ولو بعد حين) ‘ والثاني كان خاطبا لامرأة ولما لم يقدر الزواج منها لعدم توافر المال معه وعدم حصوله علي ما يكفيه للمعيشة ويوجد من يريد زواجها ومعه ما يجعله مستطيع لذلك قبل أهل خطيبته بذلك الأخر وقاموا بزواجها له فأصابه الإحباط ولم يستطع البقاء ببلده فحاول جمع مالا لكي يسافر للخارج لعله يصبح مثل من تزوج خطيبته هذا أو يصبح من ذوات الأموال وسافر بالفعل ‘ والثالث متزوج ولكن عمله لا يوفر له المال الكافي للمعيشة حيث إنه يعمل كموظف في هيئة من هيئات الحكومة ولكن عمله هذا لا يوفر له ولزوجته وأولاده ما يكفيهم لمعيشتهم فيذهب إلي الخارج ليجرب حظه هناك لعله بجمع مالا ينفعه ويحمي مستقبل أولاده وكانت زوجته وبعض من معه ينصحه بعدم سفره والبقاء هنا وبحثه لعمل آخر بجوار عمله ولكنه قرر السفر وسافر بالفعل ‘ وهناك يجتمع الثلاثة بالخارج في مكان واحد ويقابلون هناك رجل كبير يقيم هناك من فترة طويلة تقارب العشرون عام أو يزيد ( والآن سنعرف ما حدث لكل منهم وهل حقق كل منهم ما أراد أم لا واحد منهم وهل يعودوا لبلدهم أم لا ؟ وهل يحققوا ما يتمنوه وذهبوا من أجله أم لا ؟ )

الأول : كان يعيش مع أخيه وكان أخيه ليس مانعا له من شئ ويوفر له ما يحتاجه ولكنه حقد علي أخيه وعلي ما أعطاه الله وأنعم الله عليه به من المال ففكر في قتله وأخذ ماله وتنمية هذا المال بأي طريقة مهما كانت فيذهب للخارج حيث فرصة للهروب من قتل أخيه ولكنه يذهب علي أنه ذاهب للعمل هناك كأي شخص يذهب للعمل بالخارج وهناك يقيم في مكان واحد وسكن واحد مع أناس هناك ولكنه مع كونه مقيم معهم إلا كانت تصرفاته وأفعاله من تلقاء نفسه وفي الخفاء وكثيرا ما كانوا ينصحوه بأن يغير من نفسه ويبتعد عما يفعله ولكنه لا يأخذ بنصيحتهم وكان يعمل بما معه من أموال أخيه هذه مع أفراد للعصابات هناك في التجارات الغير مشروعة من (مخدرات ؛ سلاح ...الخ) وذلك ليزيد ماله ويكون من أصحاب الثراء وما يزال يعمل معهم ويزداد ماله ‘ وقد يكون فيما بعد قد ترك سكنه وإقامته مع تلك الصحبة الذي كان معها ويسكن بمفرده وينمي نفسه وعندما أراد التوبة وأدرك نصيحة من كان ينصحه والندم علي ما فعل ويريد العودة لبلده ولو كان ذلك سيتلزمه أن يضحي ويترك كل ماله هذا ‘ فيقتله أولئك الأناس الذين يعمل معهم وتكون هذه نهايته (مـن قتل يقتل ولو بعد حين) .

الثاني :كان يحب امرأة وتقدم لأهلها لطلب الخطبة منها فوافقوا ولكن لما طالت مدة الخطبة فسألوه عن موعد الزواج من ابنتهم ولكنه كان لا يقدر علي ذلك حين ذاك حيث أنه لم يكون جامع للمال الكافي لذلك وكان حينها يوجد رجل يريد الزواج من خطيبته هذه فتقدم لأهلها وقال لهم أنه جاهز للزواج في أي وقت ومعه مال لمهرها ؛ لشقة ؛......الخ فطلبوا من خاطب بنتهم أن يتركها وشأنها ولا يظلمها معه و لأن هذا الشاب الذي كان خاطبها لا يريد بالفعل ظلمها معه تركها وشأنها مع العلم أنها كانت لا تريد ذلك ولكن لا يستطيع إلا فعل ذلك وتزوجت من تلك الرجل الأخر الذي يريد زواجها ‘ ولكنه أصابه هو الضيق والإحباط لضياع المرأة التي كان يحبها وكان يتمني أن تكون من نصيبه وكانت تعطي له أمل لغد فقرر السفر ليري حظه بالخارج والعمل هناك لعله يجمع أموال ويصبح مثل من أخذ خطيبته منه هذا فذهب هناك للخارج وهناك يلتقي بمن يدله علي مكان للإقامة والسكن فيدلوه علي سكن مع أولئك الذين ذكرناهم فيسكن معهم أيضا في مكان سكنهم هذا وبعدها يزال يبحث عن عمل هنا وهناك ولكن لا فائدة ولكنه بعد بحث طويـــــل استغرق الكثير ‘ التقي برجل مصري هناك من أصحاب الأموال فعمل معه في شركته ولما رأي هذا الرجل من ذلك الشاب الأمانة والانضباط والحفاظ نماه وساعده ووقف بجواره حتى أصبح عنده شركة مستقلة بنفسه وأصبح معه الأموال وأخذ يعمل ويكدح حتى قرر العودة إلي مصر وأن يفيد بلده خير من الغربة ومرارتها وبالفعل عاد إلي مصر بعد أن حقق ما تمني وذلك لأنه كان صادقا فيما أرد وكان زكي وطاهر النفس وصدق الله فصدقه الله .

الثالث:كان رجل ليس سنه صغير ولا كبير بل متوسط ومتزوج وعنده أولاد وكان يعمل كموظف ولكن عمله لم يوفر له معيشة كافية له ولزوجته وأولاده فقرر أن يسافر ويجرب حظه بالعمل بالخارج لعله يجمع مالا يضمن مستقبله ومستقبل أولاده وكانت زوجته وبعض من أصحابه أو المقربين له كثيرا ما ينصحوه بعدم سفره ولكنه يقول لهم (مفيش فايدة البلد دي عمري ما هتعطينا اللي إحنا عاوزينه ‘ نسافر نشوف حالنا بالخارج جايز نعمل حاجة ونبقي نرجع نستقر هنا علي الأقل نجرب ونشوف هننفع خارج بلدنا ولا هنبقي زي ما كنا وإحنا في بلدنا عايشين وساكتين وصابرين وخلاص) وسافر بالفعل وهناك من دله أيضا علي هذا السكن للإقامة فيه مع تلك الصحبة أيضا ممن ذكرناهم فأقام معهم وأخذ يبحث عن عمل هنا وهناك ولكن لا حياة لمن تنادي فأخذ يعمل أعمال أقل ما يمكن لعل الأمر ينصلح فيما بعد ولما رآه صاحبه الذي أقام شركة وأصبح معه المال هذا أخذه وعمل معه وجعل له عمل مستقل معه وعاد معه إلي وطنهم (مصر) أيضا للعمل معه هناك وبذلك أيضا يكون قد حقق ما تمني وحصل علي ما يريد والفضل للمولي عز وجل ثم لزميله هذا الذي وفر له ما يريد .

الرابع : رجل هناك من مدة طويلة تقارب العشرون عاما أو يزيد ويعمل هناك موظف في شركة يمتلكها رجل خليجي هناك وكان دائما يساعده هذا الخليجي ويكون دائما بجواره وكان هذا الرجل لكونه هناك في هذه الغربة من مهلة طويلة فعمره كان كبير وكان هذا الرجل مريض وكان أيضا يسكن في السكن الذي يسكن به الثلاثة هؤلاء وكان دائما يشجعهم ويحمسهم ويعظهم وكان بمثابة أب روحي لهم حتى حصلوا علي ما تمنوا ‘ وقد طلبوا الاثنين منه (وقد قتل زميلهم الثالث )أن يرجع معهم إلي مصر ويعمل معهم هناك وكفاه غربته الذي طالت هذه وأن يرجع لوطنه وأهله ولكن كان قدر المولي عز وجل أن توفي هذا الرجل من شدة مرضه الذي أصابه بعد هذا العمر وهذه الغربة الذي طالت مسيرتها ‘وقد حزنوا عليه الاثنين كثيرا.

فكان الناجون من هذه المعركة ألا وهي معركة (غربة الأوطان) (الشاب ‘ الرجل المتزوج) فالعاصي قتل أخوه وأخذ ماله وكان عاصي لربه منتهك حرماته لم يتب إلا بعد فوات الأوان فكانت نهايته أن مات جزاء ما فعله والرجل الكبير (الشيخ الكبير) بعد غربته التي بلغت عشرون عاما أو يزيد لم يلتقي فيها بأهله ولا وطنه ويجمع لمال له ولأولاده قدر المولي عز وجل أن يموت في بلد غير بلده ووطن غير وطنه وأهله ليس أهل إلا أنه قابل في غربته الذين كانوا بمثابة أهل آخرين له غير أهله الأصليين .

ونحن لو نظرنا في حال كل واحد منهم لوجدنا أن هدفهم كان واحد ألا وهو أنه من شدة الضيق والإحباط و عدم وجود الفرصة في بلدهم التي لم تعطي لهم ما فرصة ولا مساعدة ولا أي شئ يجعلهم متفائلين وعندهم من التمني والأمل في الغد ‘ ولذلك قرروا أن يعطوا درسا لبلدهم ويبينوا لها أنه ما دام التمني و الرجاء لا ينقطعان و ما دام الأمل موجود في قلب ونفس الإنسان يستطيع الإنسان أن يحقق ما يريد ويفعل ما يشاء مع كون هذا الشئ مشروع ومباحا فيكون التوفيق والتيسير من الله هو خير مساعدة وعون لهم .

(وهذه القصة ليست قصة أحكيها لكم فحسب بل بالفعل أريد أن أري بلدي هذه خير بلد وخير وطن يبث روح التفائل والأمل في قلوب أبناءه‘ وأن يضمن لهم حياة طيبة مباركة مستقبليا ‘ وأريد هذا حقيقة لا شعارات وهتافات ودعايات تقال في القرارات والتلفاز أومن خلال مسؤليين وأصحاب مناصب أو غير ذلك بل أريده كما قلت حقيقة حتى يكون للفرد قيمة ومكانة في حياته إلي أن يلقي ربه عز وجل وحتى يكون المجتمع آمنا مطمئنا نظيفا من شوائبه ومضليه والحاقدين عليه وحتى

يعمل كل إنسان فيه ويكون له دوره ويعبد ويتق كل إنسان ربه علي أكمل وجه وفي خير حال وبخير مكان يساعده علي ذلك).


من خواطر صفاء القلوب المضيئة



خواطر القلوب من تاليف واعداد بنت النيل هذه سلسلة من الخواطر والاحاسيس والمشاعر


بقلم اديبة المستقبل بنت النيل

كتبت الى الزمان مخاطبا اتحكى قصتى لاى حين

ستبهر القلوب بها وكم تدمع بهــــــــــا عيــــــــن

احب الله جل وعلى ولكن لا أعرف مصيرى فين

امامى آمال اسعى لها فهل لتحقيقها من سبيل

نور لى يارب دربى وابعد عنى اى شيطان لعين

علمت ان الدنيا فانيه فبكيت على الماضى شر العويل

اذا اقتربت ساعة الحساب فهل يوجد استعداد ليوم الرحيل

ابعد عنى يا ربى اى سوء واحفظنى بداخل قلب لين

وارزقنى حب من يحبك حتى القى به وجهك الكريم