التسميات

دسوقيات1

دسوقيات1
العمداية حفيد الجد الدسوقى بدويه والجد السعيد الدسوقى بدويه

29‏/04‏/2010

قصيدة بعنوان (اصحى لروحك)








هذه القصيده عباره عن نصيحة لمدمن ضاع بين المخدرات

يالى هويت كيف على ادمان
وتروح بيتك همدان

اصحى لروحك يابن الناس
وبلاش شيشه وشرب الكاس
انسى السم الى اسمه حشيش
ومن الاحسن روح كول عيش
ولا البانجو والبرشام ده كملن
الى انتشرو فى كل مكان
ليه بتدمر ليه فى شبابك
فين طموحاتك فين افكارك
كل ده راح ضيعته بايدك
ليه الكيف يتحكم فيك
ويمشيك على كيفه يرميك
وسط الناس حيران محتاس
وفى رجليهم تبئى مداس
اذا كان صاحب ولا قريب
منك يهرب يجرى يغيب
اوعى ياصاحبى تعمله كارك
تيجى فى يوم تفقد احساسك
والانسان من غير احاسيس
يبئى لايه فى الدنيا يعيش
واووعاك تمشى مع البطال
ولا تتكلم مع محتال
والبطال ديما معروف
رحته فى كل مكان بتفوح
يبئى مجرد م الشخصيه
وتفكرله الناس فى قضيه
واما تصاحب يابنى اختار
لجل تئامن ع الاسرار
صحبك الى بيستر عيبك
والى فى جيبه بيبئى فى جيبك
يابنى الدنيا ياما بتعلم
وتخلى الابكم يتكلم

صاحب الحظ كمان معروف
الملاليم تولدله الوف
ياما فيه ناس موش قادره تعيش
يوم بيلائوا وعشره مفيش
وتلائى نوع فى الدنيا غريب
عمره مايعرف غير العيب
تبئى حبيبه ويبئى حبيبك
عند ماتغرق يجرى وسيبك
وتاكله عيشك مع ملحك
وقت الاذمة يبعد عنك
ليه متكنش صافى النية
ويكون قلبى عليك وعاليه
تتقن عملك ترضى ضميرك
لجل ماكل الناس تدعيلك
اوعى تبص يوم فى العالى
اصل الائيك واقع قدامى
صلى وذكى وصوم ايامك
وانت هتنسى كل همومك

موضوع طريف(ابدأ بالسهل)


  1. احد سجناء لويس الرابع عشر محكوم عليه الاعدام ومسجون في جناح قلعه مطله على جبل هذا السجين لم يبق على موعد اعدامه سوى ليله واحده॥ ويروى عن لويس الرابع عشرابتكاره لحيل وتصرفات غريبه॥ وفي تلك الليله فوجىء السجين وهو في اشد حالات اليأس بباب الزنزانه يفتح ولويس يدخلعليه مع حرسه ليقول له اعرف ان موعد اعدامك غدا لكنى ساعطيك فرصه ان نجحت فى استغلالها فبامكانك ان تنجوا ....هناك مخرج موجود في جناحك بدون حراسه ان تمكنت منالعثور عليه يمكنك عن طريقه الخروج وان لم تتمكن فان الحراس سيأتون غدا مع شروق الشمس لاخذك لحكم الاعدام.....ارجو ان تكون محظوظا بمافيه الكفايه لتعرف هذا المخرج॥ وبعد اخذ ورد وتأكد السجين من جديه الامبراطور وانه لايقول ذلك للسخريه منه غادر الحراس الزانزانه مع الامبراطور بعد انفكوا سلاسله وتركو السجين لكى لايضيع عليه الوقت।جلس السجين مذهولا فهو يعرف ان الامبراطور صادق ويعرف عن لجوءه لمثل هذه الابتكارا ت في قضايا وحالات مماثله ولما لما يكن لديه خيار قرر انه لن يخسر من المحاوله وبدأت المحاولات وبدا يفتش في الجناح الذى سجن فيه والذى يحتوى على عده غرف وزوايا ولاح له الامل عندمااكتشف غطاء فتحه مغطاه بسجاده باليه على الارض وما ان فتحها حتى وجدها تؤدى الى سلم ينزل الى سرداب سفلي ويليه درج اخر يصعد مره اخرى وبعده درج اخر يؤدى الى درج اخر وظل يصعد ثم يصعد الى ان بدأ يحس بتسلل نسيم الهواء الخارجى مما بث في نفسه الامل ولكن الدرج لم ينتهى॥ واستمر يصعد॥ ويصعدويصعد॥ الى ان وجد نفسه في النهايه وصل الى برج القلعه الشاهق والارض لايكاد يراها وبقي حائرا لفتره طويله فلم يجد ان هناك اى فرصه ليستفيد منها للهرب وعاد ادراجه حزينا منهكا والقى نفسه في اول بقعه يصل اليها في جناحه حائرا لكنه واثق ان الامبراطور لايخدعه وبينما هو ملقى على الارض مهموم ومنهك ويضرب بقدمه الحائط غاضبا واذا به يحس بالحجر الذى يضع عليه قدمه يتزحزح فقفز وبدأ يختبر الحجر فوجد بالامكان تحريكه وما ان ازاحه واذا به يجد سردابا ضيقا لايكاد يتسع للزحف فبدأ يزحف وكلما زحف كلما استمر يزحف بدأ يسمع صوت خرير ميا ه واحس بالامل لعلمه ان القلعه تطل على نهر بل ووجد نافذه مغقله بالحديد امكنه ان يرى النهر من خلالها..... استمرت محاولاته بالزحف الى ان وجد في النهايه هذا السرداب ينتهى بنهايه ميته مغلقه وعاد يختبر كل حجر وبقعه فيه ربما كان فيه مفتاح حجر اخر لكن كل محاولاته ضاعت بلاسدى والليل يمضىواستمر يحاول...... ويفتش..... وفي كل مره يكتشف املا جديدا... فمره ينتهى الى نافذه حديديه ومره الى الى سرداب طويل ذو تعرجات لانهايه لها ليجد السرداب اعاده لنفس الزانزانه وهكذا ظل طوال الليل يلهث في محاولات وبوادر امل تلوح له مره من هنا ومره من هناك وكلها توحى له بالامل في اول الامر لكنها في النهايه تبوء بالفشل وتزيد من تحطمه واخيرا انقضت ليله السجين كلها ولاح له من خلال النافذه الشمس تطلع وهو ملقى على ارضيه السجن في غايه الانهاك محطم الامل من محاولاته اليائسه وايقن ان مهلته انتهت وانه فشل في استغلال الفرصه ووجد وجه الامبرطور يطل عليه من الباب ويقول له...... اراك لازلت هنا.... قال السجين كنت اتوقع انك صادق معى ايها الامبراطور..... قال له الامبراطور ... لقد كنت صادقا... سأله السجين.... لم اترك بقعه في الجناح لم احاول فيها فاين المخرج الذى قلت ليقال له الامبراطور......... لقد كان باب الزنزانه مفتوحا وغير مغلق !!!! لماذا دائما نفكر بالطرق الصعبة قبل أن نبدأ بالطرق السهلة .. فلعلنا ننجح من أسهل طريقة

قصيدة بعنوان (شبح البانجو)






(شبح البانجوا)
اسمع يابنى يالى بئولوا عليك كيف

تشرب بانجوا وتئول على نفسك حريف

وبتتمايل وسط الناس وعليك تضحك ياخفيف

مع صحبة ابليس بضيع وقت سخيف

تشرب وتئول دا دماغى مكلفه تكاليف

ولا بتفرق لحم الراس من البولوبيف

اعرف واحد صحبى ودمه خفيف

مجدع وابن بلد كلمته زى السيف

صادوا البانجوا زى الشبكه ولفه لفيف

الدخان سود قلبه بعد ماكان بفته نظيف

لويوم نام ميفرئش هوه سرير ولا رصيف

اصبح عايش على الاوهام داخل سجن اسمه الكيف

يابن بلدنا اذا كنت فى بندر او فى الريف

احذر ان البانجوا يصيدك اصل البانجوا شبحه مخيف

علم من اعلام المسلمين (سعيد بن جبير)

أعلام المسلمين سعيد بن جبيروُلِدَ سعيد بن جبير في زمن خلافة الإمام على بن أبي طالب - رضي الله عنه- بالكوفة، وقد نشأ سعيد محبًّا للعلم، مقبلاً عليه، ينهل من معينه، فقرأ القرآن علىابن عباس، وأخذ عنه الفقه والتفسير والحديث، كما روى الحديث عن أكثر من عشرة من الصحابة، وقد بلغ رتبة في العلم لم يبلغها أحد من أقرانه، قالخصيف بن عبد الرحمن عن أصحاب ابن عباس: كان أعلمهم بالقرآن مجاهد وأعلمهم بالحج عطاء، وأعلمهم بالطلاق سعيد بن المسيب، وأجمعهم لهذه العلوم سعيد بن جبير।وكان ابن عباس يجعل سعيدًا بن جبير يفتي وهو موجود، ولما كان أهل الكوفة يستفتونه، فكان يقول لهم: أليس منكم ابن أم الدهماء؟ يعني سعيد بن جبير، وكان سعيد بن جبير كثير العبادة لله، فكان يحج مرة ويعتمر مرة في كل سنة، ويقيمالليل، ويكثر من الصيام، وربما ختم قراءة القرآن في أقل من ثلاثة أيام، وكان سعيد بن جبير مناهضًا للحجاج بن يوسف الثقفي أحد أمراء بني أمية، فأمر الحجاج بالقبض عليه، فلما مثل بين يديه، دار بينهما هذا الحوار:الحجاج: ما اسمك؟سعيد: سعيد بن جبير।الحجاج: بل أنت شقي بن كسير।سعيد: بل أمي كانت أعلم باسمي منك।الحجاج: شقيتَ أنت، وشقيتْ أمك।سعيد: الغيب يعلمه غيرك।الحجاج: لأبدلنَّك بالدنيا نارًا تلظى।سعيد: لو علمتُ أن ذلك بيدك لاتخذتك إلهًا।الحجاج: فما قولك في محمد।سعيد: نبي الرحمة، وإمام الهدى.الحجاج: فما قولك في على بن أبي طالب، أهو في الجنة أم في النار؟سعيد: لو دخلتها؛ فرأيت أهلها لعرفت.الحجاج: فما قولك في الخلفاء؟سعيد: لست عليهم بوكيل.الحجاج: فأيهم أعجب إليك؟سعيد: أرضاهم لخالقي.الحجاج: فأيهم أرضى للخالق؟سعيد: علم ذلك عنده.الحجاج: أبيتَ أن تَصْدُقَنِي.سعيد: إني لم أحب أن أكذبك.الحجاج: فما بالك لم تضحك؟سعيد: لم تستوِ القلوب॥وكيف يضحك مخلوق خلق من طين والطين تأكله النار.وهب سعيد حياته للإسلام، ولم يَخْشْ إلا الله، ولد في الكوفة، يفيد الناس بعلمه النافع، ويفقه الناس في أمور دينهم ودنياهم، فقد كان إمامًا عظيمًا من أئمة الفقه في عصر الدولة الأموية، حتى شهد له عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما- بالسبق في الفقه والعلم، فكان إذا أتاه أهل مكة يستفتونه يقول: أليس فيكم ابن أم الدهماء (يقصد سعيد بن جبير).كان سعيد بن جبير يملك لسانًا صادقًا وقلبًا حافظًا، لا يهاب الطغاة، ولا يسكت عن قول الحق، فالساكت عن الحق شيطان أخرس، فألقى الحجاج بن يوسف القبض عليه بعد أن لفق له تهمًا كاذبة، وعقد العزم على التخلص منه، لم يستطع الحجاج أن يسكت لســانه عن قول الحق بالتـهديد أو التخويف، فقد كان سعيد بن جبير مؤمنًا قوي الإيمان، يعلم أن الموت والحياة والرزق كلها بيد الله، ولا يقدر عليه أحد سواه.اتبع الحجاج مع سعيد بن جبير طريقًا آخر، لعله يزحزحه عن الحق، أغراه بالمال والدنيا، وضع أموالا كثيرة بين يديه، فما كان من هذا الإمام الجليل إلا أن أعطى الحجاج درسًا قاسيًا، فقال: إن كنت يا حجاج قد جمعت هذا المال لتتقي به فزع يوم القيامة فصالح، وإلا ففزعة واحدة تذهل كل مرضعة عما أرضعت.لقد أفهمه سعيد أن المال هو أعظم وسيلة لإصلاح الأعمال وصلاح الآخرة، إن جمعه صاحبه بطريق الحلال لاتـِّقاء فزع يوم القيامة॥{يوم لا ينفع مال ولا بنونإلا من أتى الله بقلب سليم} [الشعراء:88-89].ومرة أخرى تفشل محاولات الحجاج لإغراء سعيد، فهو ليس من عباد الدنيا ولا ممن يبيعون دينهم بدنياهم، وبدأ الحجاج يهدد سعيدًا بالقضاء عليه، ودار هذا المشهد بينهما:الحجاج: ويلك يا سعيد!سعيد: الويل لمن زحزح عن الجنة وأدخل النار.الحجاج: أي قتلة تريد أن أقتلك؟سعيد: اختر لنفسك يا حجاج، فوالله ما تقتلني قتلة إلا قتلتك قتلة في الآخرة.الحجاج: أتريد أن أعفو عنك؟سعيد: إن كان العفو فمن الله، وأما أنت فلا براءة لك ولا عُذر.الحجاج: اذهبوا به فاقتلوه.فلما خرجوا ليقتلوه، بكي ابنه لما رآه في هذا الموقف، فنظر إليه سعيد وقال له: ما يبكيك؟ ما بقاء أبيك بعد سبع وخمسين سنة؟ وبكي أيضًا صديق له، فقال له سعيد: ما يبكيك؟الرجل: لما أصابك.سعيد: فلا تبك، كان في علم الله أن يكون هذا، ثم تلا: {ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها} [الحديد:22] ثم ضحك سعيد، فتعجب الناس وأخبروا الحجاج، فأمر بردِّه، فسأله الحجاج: ما أضحكك؟سعيد: عجبت من جرأتك على الله وحلمه عنك.الحجاج: اقتلوه.سعيد: {وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض حنيفًا وما أنا من المشركين} [الأنعام: 79].الحجاج: وجهوه لغير القبلة.سعيد: {فأينما تولوا فثم وجه الله} [البقرة: 115].الحجاج: كبوه على وجهه.سعيد: {منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارة أخرى} [طه: 55].الحجاج: اذبحوه.سعيد: أما أنا فأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدًا عبدهورسوله، خذها مني يا حجاج حتى تلقاني بها يوم القيامة، ثم دعا سعيد ربه فقال: اللهم لا تسلطه على أحد يقتله بعدي.ومات سعيد شهيدًا سنة 95هـ، وله من العمر سبع وخمسون سنة، مات ولسانه رطب بذكر الله.
الحقوق محفوظة لكل مسلم
Powe