التسميات

دسوقيات1

دسوقيات1
العمداية حفيد الجد الدسوقى بدويه والجد السعيد الدسوقى بدويه

22‏/06‏/2010

من خواطر الشاعر احمد مطر بعنوان (امة الدجاج) بصوت واداء عبدالرحمن علاء بدويه

هذه القصيدة من تراث الشاعر احمد مطر يصف فيها الامة الاسلامية اليوم بانها كحظيرة الدجاج وهذا تشبيه لما يحدث للامة من تفرق وتمزق وهذا هو اسلوب الشاعر فى اغلب قصائده التى يكتبها عن حال الامة وماتمر به من محن وابتلاء وتشرذم وكثرة الاراء والجدال وعدم وحدة الكلمة ووحدة الصف حتى اصبحنا كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تتداعى علينا الامم كما تتداعى الاكلة على قصعتها قالوا ام من قلة نحن يومئذ يارسول الله صلى الله عليه وسلم قال انكم يومئذ كثير ولكنكم غثاء كغثاء السيل القى فى قلوبكم الوهن قيل وماالوهن يارسول الله قال حب الدنيا وكراهية الموت صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا حال الامة الان فتعالوا معى نسمع القصيدة بصوت عبدالرحمن علاء السعيد بدويه ونستمتع بها ونتمنى ان تنال اعجابكم انشاء الله
مع تحيات ادارة مدونة دسوقيات1 المير المالى والفنى علاء بدويه (ابو عبدالرحمن)

دنيا غرورة

افتراضي الدنيا غرورة .....

بسم الله الرحمن الرحيم


يحكى أن رجلا كان يتمشى في أدغال أفريقيا حيث الطبيعة الجميلة ويستمع لتغريد العصافير
ويستنشق عبير الزهور.
وبينما هو مستمتع بهذه الأشياء سمع صوت عدو سريع والصوت في ازدياد ووضوح,فالتفت الرجل إلى مصدر الصوت فإذا به يجد أسدا ضخم الجثة يبدو عليه الجوع الشديد منطلقا بسرعة خيالية نحوه....
أخذ الرجل يجري بسرعة والأسد وراءه, وقبل أن يلحق به الأسد رأى الرجل بئرا فقفز سريعا إلى هذا البئر وأمسك بحبل البئر الذي يسحب به الماء, وعندما استقر الرجل والتقط أنفاسه وسكن زئير الأسد , إذا به يسمع صوت ثعبان ضخم بجوف البئر, وفيما هو يفكر في طريقة يتخلص بها من الأسد والثعبان إذا بفأرين أحدهما أسود والآخر أبيض يصعدان إلى الحبل وبدءا يقرضان الحبل وازداد هلع الرجل وأخذ يهز الحبل بيديه بغية أن يذهب الفأرين ,وأخذ يزيد عملية الهز حتى بدأ في التأرجح يمنينا ويسارا حتى اصطدم بجوانب البئر,وفيما هو يصطدم أحس بشيء رطب ولزج ضرب بمرفقه وإذا بهذا الشيء عسل النحل(حيث أن النحل تبني بيوتها في الجبال وعلى الأشجار وكذلك في الكهوف) فقام الرجل بالتذوق منه فأخذ لعقة وكرر ذلك,ومن شدة حلاوة العسل نسي الموقف الذي هو فيه, وفجأة استيقظ الرجل من النوم فقد كان حلما مزعجا.

وقرر الرجل أن يذهب إلى شخص يفسر له الحلم وذهب إلى عالم وأخبره بالحلم , فضحك
وقال له : الأسد الذي يجري وراءك هو ملك الموت , والبئر الذي به الثعبان هو قبرك . والحبل الذي تعلقت به هو عمرك, والفأرين الأسود والأبيض هما الليل والنهار يقصون من عمرك.......

قال: والعسل يا شيخ؟؟؟؟؟

قال له: هو الدنيا..من حلاوتها أنستك أن وراءك موتا وحسابا.

اللهم هذه الدنيا فاكفينا شرها. اللهم اجعلنا من زهادها


آمين آمين يارب العالمين
مع تحيات (ابو أحمد)