التسميات

دسوقيات1

دسوقيات1
العمداية حفيد الجد الدسوقى بدويه والجد السعيد الدسوقى بدويه

20‏/04‏/2010

ذكريات صوره من اصحاب الزمن الجميل

هذه الصورة تجمع بينى وبين شخصين من اصحاب الزمن الجميل وهم من اقرب الناس الى قلبى عشنا عمرا طويلا مملوء بالدفء والمحبة والاخوة فى زمن الغربة القاسية لقد جمعتنا الصورة فى دولة العراق فى الثمانيات ايام مجد العراق وشموخها وعزتها حيث تجمع اكبر حشد من المصرين هناك فى ذلك الوقت يعملون فى شتى المجالات فهى كانت بالفعل بمثابة بلدنا الثانى نجول ونصول فيها من بلد الى بلد ونمارس فيها شتى الاعمال التى نتكسب بها الرزق الحلال الطيب فكانت مرحلة الشباب والعنفوان والاباء والطموح الذى ليس له حدود فى الحياة هؤلاء الاصحاب التى تجمعنى الصورة بهم من اليسار الاخ وائل محمد عزمى ابراهيم المتواجد حاليا فى مدينة دمياط اقامته هوواولاده يعمل فى الاعمال الحرة ومن الوسط الاخ الحبيب الغالى ابراهيم عذت السنباطى يعمل حاليا فى التامينات بمحافظة دمياط ومقيم بمدينة السرو ومازالت تجمعنى بيهم الايام مابين الحين والحين نقلب فى صفحات الذكريات الجميلة والزمن الجميل هذه هى ذكريات هذه الصورة اسال الله عزوجل ان يمن بالصحة والعافية عليهم وعلى جميع المسلمين. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته على امل اللقاء بكم انشاء الله عزوجل مع ذكريات صورة اخرى. اخوكم (علاء بدويه)

قصة ضياع خلافة الاندلس بعنوان(أبكى على عودى انكسر منى على اى شىء اغنى)


قصتى هذه ليست من الخيال ولا من عجائب الدنيا السبع ولا من الف ليله وليله
ولكنها من واقع المسلمين حدثت ولها مكان وزمان
اما المكان فهو الاندلس ذلك المكان الذى كان خلافة فى يوم من الايام للمسلمين وكانت تتحاكى به العرب والعجم من امجاد وبطولات
وعلماء يشار اليهم بالبنان علامة من علامات العز والفخر لهذه الامة المحمدية وبينما هذه الحضارة تنتشر فى البلاد وبين العباد واذا بالعدو الماكر لن يهدأ لهو بال ولاتغمض له عين حتى يسعى لسقوط هذه الحضارة ومحو هذه الامجاد فقد جربوا مع الامة يومها كل انواع الاسلحة ووضع كل الخطط من فنون الحرب والقتال وتصنيع شتى انواع العتاد والعدة لمواجهة المسلمين ولكن لا جدوى لذلك لانهم كانوا يخرجون من معاركهم بالخزى والعار والهزيمة النكراء وذلك لانهم كانوا يواحهون رجال يعشقون الموت فى سبيل الله عزوجل يلبسون اكفانهم ويحاربون بها اما الشهادة واما النصر احدى الحسنيين فلما فشل العدو فى ذلك اراد ان يرسل من العيون والجواسيس لهم لكى يبحثوا فى الاندلس عن مواطن الضعف فيهم وعن اى باب يدخلوا منه هذه القلعة العملاقة بالرجال الموحدين والمجاهدين والعلماء الربانيين فنزلت العيون والجواسيس ومشوا فى بلاد الاندلس فلم يروا فيها الا رجال فى المساجد يصلون الجماعة وكانهم سرايا من سرايا المسجد تقف على اكتافهم الطيور ولايتحركون ويظن الطير انها تقف على سرايا من سرايا المسجد قد بنى من الصخر والحجر من شدة الوقوف بخشية بين يدى الله عزوجل ويتحسسوا الناس فى الليل فى بيوتهم فيسمعوا اناس يصلون فى جوف الليل مابين راكع وساجد ومتضرعا لله عزوجل بالدعاء وفى المساجد حلقات الذكر مابين عالم ومتعلم وينظروا من بعيد فاذا بالذى يدرب فرسه على الجهاد ويتعلم على النبل والرمح وركوب الخيل وبينما هم قد اتموا المهمه ويستعدوا للرحيل حتى يتجهزوا للسير الى بلادهم واعطاء التقارير فاذا بهم ينظرون فيروا مشهدا عجيبا من اعجب مارئوا واعجب ماسمعوا اذا بصبى صغير يحمل نبلا ويصوب بها الى الشجرة وهو يبكى فاقتربوا منه وسالوه مايبكيك ايها الصبى الصغير ؟؟؟؟
فقال لهم ابكى لاننى لا استطيع ان اصيب العصفورين بالحجر الواحد قالوا له فمايضرك اذا كنت تصيب العصفورين بالحجر الواحد او بالحجرين المهم انك تصيبهم قال لهم كيف ؟ ذلك وقد علمنى ابى غير ذلك قالوا له وماعلمك ابوك يابنى ؟؟
قال لهم علمنى ابى ان لاينتهى طموحى وهمتى عند ماتقولون بل علمنى ان اصيب العصفورين بالحجر الواحد
فنظروا اليه وهم صامتون وكانهم قد خرسوا عن الكلام وتركوه متجهين الى قيادتهم يسلموا لهم مارئوه فى تلك هذه البلاد ولكنهم ركزوا لهم على مشهد الصبى فلما سمعوا منهم توصلوا الى ان التفكير فى سلاح اخر يحاربون به المسلمين غير سلاح العتاد والعدة والمواجهة المعتاده فتوصلوا الى سلاح اخر من نوع جديد الا وهو سلاح (الغزو الفكرى) تلك السلاح الفتاك للعقول تخيروا اوقات وازمان لنشر هذا الغزو فى الاندلس فبدئوا بالتواشيح والحكايات والحواديت ولهو الحديث ونشر البدع التى تمحوا السنه وتعليم مايفيد المسلمين فى معيشتهم من علوم الحياة
التى لاغنى للحياة الا بالاخذ باسبابها ولكن يعلمونهم ويضعون لهم السم الزعاف فى هذه العلوم حتى شربها كثير من المسلمين
وظلوا ينتظروا النتيجة بعد مرور السنوات ولا يهمهم هل يكون النصر على ايد من عندهم المهم ان يحققوا النصر بصرف النصر من عندهم يحمل الرايه وبدئت الاندلس تدب فيها الخرافات والحكايات المكذوبة والاشعار الاباحية والغناء واللهو والمعازف واصبحت البيوت يسمع منها صوت الغناء وقل ماتجد بيتا يخلوا منه الخمر فعلموا ان خططتهم قد نجحت وضاعت الاندلس وبينما هم تغمروهم الفرحة
واذا بيهم يروا صبيا صغيرا يبكى من بعيد وهويلبس لبسهم وشكلهم ولكنه يبكى فاقتربوا منه فى لهفة وخوف وقالوا له مايبكيك ايها الصبى ؟؟اتبكى على ضياع الامجاد اتبكى على ضياع العزة والفخر والكرامة اتبكى على ضياع بلادك الاندلس فلم ينطق الطفل فتعجبوا وقالوا اذن مايبكيك ايها الصبى ؟؟فرد عليهم الصبى فى صوت رفيع (ابكى على عودى انكسر منى على اى شىء اغنى) ولا تعليق الا بقول الله عزوجل
( انا لله وانا اليه راجعون )

الى اللقاء مع تحيات اخوكم المحب (ابوعبدالرحمن)


















تحية شكر واجلال وتقدير الى كبير ومربى اسرة الشيخ علاء بدويه(الحاج السعيد الدسوقى بدويه)

كل الحب والشكر والتقدير والاجلال الى حبيب وكبيراسرة الشيخ على بدويه (الحاج السعيد الدسوقى بدويه) على مابذله من من جهاد فى الحياة العصيبة من اجل ارتقاء هذه الاسرة التى نبتت فيها كل معانى الحب والاخوة والترابط والتماسك الاسرى الذى بفضل الله عزوجل يضرب به المثل لكل اسرة فى بدايتها ونموذج مثالى لكل رجل يريد ان يخرج للمجتمع رجال يشرفوا فى الزمان وفى المكان بدئت رحلت هذا الرجل بداية بسيطة كان تاجرا للاسماك وكانت هذه المهنة هى مهنتة العائلة ومازالت فى بعضها ثم بعد ذلك عمل تاجرا للجمله فى مجال الفواكه والخضروات وفتح وكالة فى منطقة السوق القديم مكان محل المعلم المنسى ابوفايد الان واستمر الامر سنين ثم بعد ذلك انتقل الى فارسكور وشارك بعض التجار هناك وجلس هناك بعض السنوات وكان معه فى رحلة هذا الكفاح زوجة صالحة صابرة تدعوا له وتتحمل مع معاناة الحياة القاسية وتلاطم الاحداث المعيشية حتى توفاها الله عزوجل فى شهر رمضان المعظم وهى صائمة محتسبة وماتت وهى تسعى لتوفير الراحة لاولادها حيث انها كانت تصعد عل سطح المنزل لكى تنشر بعض ملابس اولادها ثم بعد ذلك تنزل لتستكمل ماتبقى من طهى وتجهيز فطور زوجها واولادها حتى اذان المغرب وانطلاق اذان الافطار وبينما هى تنزل اصابتها دوخة فسقطت شهيدة باذن الله وهى صائمة محتسبة لله وانشاء الله ستبعث على ذلك ثم بعد وفاتها جلس الرجل العطيم زوجها فى البيت متاثرا بها يعيش على ذكراها وترك كل شىء وعاشا مع احفاده يلاعبهم ويلاعبوه ولايطلب من الله عزوجل الا ان يراهم فى خير وفى صحة وسلام وان يجمعه واياهم فى الدنيا على خير وفى الاخرة فى جنة عدن عند مليك مقتدر انه ولى ذلك والقادر عليه وانشاء الله سنستكمل رحلتنا مع الاسرة وافرادها فى لقاء اخر والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . كتبه لكم (علاءبدويه)

قصيدة بعنوان(قسوة الايام)


يا زكرياتي منين أبتدي الكلام

عايش حياتي أدوق من قسوة الأيام

من صغر سني عايش وقلبي حزين

أنام ليالي وأفكر عايش علي الأحلام

ياما حلمت في يوم أكون فنــان

أجسد هموم الناس من معاناه وآلام

وأصرخ بصوت عالي إنقذوا الإنسان

أصحي في ضمير البشر بعد رقود ونيام

ومشيت طريق الفن بكل حماس

بكل حب وشغف ماسألش هاخد كام

وكان طموحي هدف منشود

تهذيب نفوس الناس من عربده وآثام

وبعد حلمي إكتشفت إنه كابوس

يزينه الشيطان للسفهه والأقذام

وعيشت أبحث عن طريق النور

أقرأ طريق العجم وأطرف بلاد الشام

ياما ناديت شعارات ورافعت رايات

وحملت علي الأكتاف ورفعت للأعلام

أفتش عن المبادئ وأبحث عن الكيان

أقوم بدوري أبحث عن كل أمر هام

لكن خسارة طلع الطريق مسـدود

ونهايته خدمة عمنا ســام

من بعدها فكرت ليه ربنا خلق الإنس والجان

وكل شئ في الكون مخلوق في تمام

موزون وبحكمه وفي قمة الإتقان

رفعت راسي للسما مقر بالإبهام

أشهد لرب الكون والواحد الديان

وأخلع جذور الجهل من عربده وظلام

أرفع لواء دعوة ربنا في كل مكان

وأتبع طريق نبينا محمد بدعوة الاسلام