التسميات

دسوقيات1

دسوقيات1
العمداية حفيد الجد الدسوقى بدويه والجد السعيد الدسوقى بدويه

24‏/04‏/2010

قصة بعنوان (اوكلت يوم اوكل الثور الابيض)

كانت تعيش عشرة ثيران فى حياة رغدة ومعيشة هنيئة وكان من بين العشرة ثيران ثور ابيض والتسعة الاخرين لونهم احمر وكانوا يدا واحدة فى كل وقت وحين فقلوبهم على قلب الرجل الواحد وفكرهم وهدفهم واحد وكل منهم يشد من ازر الاخر وفى يوم من ذات الايام نزل الاسد يبحث عن غنيمته بعد ان نفد الطعام والتهمه الجوع فينما يمشى وهو على حالته هذه وقع بصره على ثيران تلعب هنا وهناك واذا به ترتسم الفرحة على وجهه ويسرع مهرولا اليهم ولكنهم حينما رئوه يتجه اليهم فروا هاربين الى كهفهم ليتترسوا به ويحتموا فى داخله ويختبئوا منه فظل يجرى ورائهم حتى وصل الى مدخل الكهف واذا بالثيران قد اجتمعوا واخذوا جانبا ولكنهم تجاهلوا الثور الابيض وتركوه وحيدا ولم يلتحموا به وتركوه منفردا وظل الاسد واقفا حتى النهاية واذا به يدخل ناحية الثور الابيض وياخذه سهلا ولا يرى رد فعل من اخوانه الثيران الاخرين فاخذه وذهب به حتى يكون طعامه وغنيمته فى ذلك اليوم حتى اذا مامضى وقتا قليلا وجاع الاسد مرة اخرى فذهب الى مكان الثيران حتى يحظى بغنيمة اخرى وعشاء ممتع كماحققه فى المرة السابقة فوقف امام الكهف لكى يرى ثورا اخر منفردا هاهنا وهناك فلم يرى فماكان منه الا انه اقتحم الكهف ودخل عليهم واخذ ثورا من بينهم ثم مضى ولكنه قبل ان يلتهمه ويحمله بين انيابه قال الثور انا لم اوأكل اليوم ولكننى اوكلت يوم أوكل الثور الابيض اى انه لم ياكله الثور اليوم ولكنه اكله من يوم ان سلموه الثور الابيض واكله .ايها الاخوةالكرام الم تتحقق فينا هذه القصة فى هذه الايام فاين قول الله عزوجل فينا فى قوله عزوجل(وان هذه امتكم امة واحدة وانا ربكم فاعبدون) واين كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم ( مثل المؤمنين فى توادهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد اذا اشتكى منه عضوا تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى) وقوله صلى الله عليه وسلم(المؤمن للمؤمن كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا) اسال الله عزوجل ان يرد هذه الامة الى ربها والى شريعتها وعزتها ومجدها ردا جميلا انه ولى ذلك والقادر عليه.................امين يارب العالمين






















ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق